بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا تحسبن الذين قلتوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))
كم اعتصر القلب الما....
كم بكيت العين دمعا.....
كم اشتكي القلم حبرا.....
كم كان موتك صعبا يا ياسر..............
كم اوجعنا فراقك ايها الاب القائد الرئيس الشهيد المجاهد:
ياسر عرفات ( ابو عمار)
كان يوما اسودا بالفعل عندما سمعت خبر استشهادك ايها الاب الحقيقي للشعب الفلسطيني
قبل ان انام وانا على شريط الاخبار شاهدت ياسر في حالة صعبة
دعوت له بالشفاء وقلت شافاك الله يا رئيس فلسطين
استيقظت من نومي صباحا، اريد الذهاب الي المدرسة،وفجأة سمعت اطلاق نار كثيف وصراخ كبير،فتحت التلفاز لكي اري ماذا حدث ويا ليتني لم افتحه،اذ رأيت خبرا اسودا بمعني الكلمة
خبر استشهاد القائد المارد الفتحاوي ابو عمار صبيحة 11-11-2004
ادمعت عيناي وتوجع قلبي عندما احسست ان شيئا كبيرا عظيما فقدناه في فلسطين
ياسر عرفات ولد سنة 1942 وتوفي سنة 2004، حياة نظالية عظيمة لرجل كبير
اضحي كل حياته في المقاومة والجهاد والدفاع عن القدس وفلسطين
انشأ حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لتكون حركة مفاومة وطنية مجاهدة
قام الشهيد ياسر عرفات باعلان دولة فلسطين بتاريخ 15-11-1987
اعلن قيام دولة الحرية الدولة المباركة الارض المقدسة وكان من نص الاعلان
((نعلن..نعلن...باسم الشعب الفلسطيني باسم القدس الشريف باسم الامة العربية قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ))
هو الذي رفض ان يوقع من اجل القدس،عندما قالو له انتا توخذ الاقصي من فوق ونحن من تحت ولكنه رفض بان يفرط بشبر من اشبار فلسطين وحجر من احجارها
لذللك حوصر بالمقاطعة 4 اشهر بلا ماء ولا هواء ولا طعام ولا حرية
ولكنه بقا صامدا تابتا محافظا على توابته وثوابت الشعب الفلسطيني
هو الذي قال يريدوني قتيلا او طريدا او اسيرا فأقول لهم
(شهيدا،شهيدا،شهيدا)