...قلمي يعبر عن المي....
عندما امسك قلمي
تقف الحروف في راْس القلم
تقف عن تسطير الامي
ومعانااااااتي في قلب
الصفحااااااااات
تقف عن مزج حروف المعاناااات
والحزن بالوان الحبر
عندما تدرف الدموع
ويبقى القلب حزينا صامتا
يحاول اْن ينثر كلمات
الحزن والم المعاناااااااات
يجف القلم من الحبر
ربما لاْني لم اْشعر بحزني
واْلمي وفقدت احسااااااااااسي
بصورة غير معتمدة
ربما لاْنني كنت طفلة تلهو
وتلعب وتفرح النااااااااس
مثل وردة في البستااااان
كافراشة تحلق فوق الزهور
كنت لا اْعرف الكره لاْحد
او ربما كنت اْسمع كلام جارح
يكسر الاْحلام والاوهام الطفولية
والحزن ينعكس على وجه
الطفولة بالمرح والبرائة
لاْنها لاتعرف معنى الحزن
ترسخت الامي واحزاني حتى
نضجت مع مرور السنين
لاكني الان اشعر ككل الفتايات
اْشعر اني بحاجة الى شيء ماااااا
اْذهب هناك الى الورد
واْبوح له بسري العميق
لاْنني اْحيانا اْشعر بالفرح
واحيانا اْشعر بالحزن
لا اْعرف لماذا
لاكني دائما اْحتاج الى الورد
لاْهمس له بسري واْنسى معه
هموووووووومي
واْمسك قلمي واْحاول اْسطر
كلمات معاناتي في قلب
الصفحاااااااااات الحزينة
اْشعر بشوق دائم الا من
بشعر بمعاناتي باْلمي وحزني
الداااااااااائم
رغم انني نضجت عقليا وفكريا
لكن شبء يصرخ في داخلي
اْحاول مرارا اْن امنع هذا
الحزن اْن يستوطن قلبي
لكن دون جدوى
حاولت اْن اْتحدى تفسي
واْعلن سعادتي لاْسعد غيري
رغم الحزن والاْلم
الذي يرافقني
اتحدى ارادتي واْحاول
ان اْنسى همومي وادووووووووووس
على المي رغم الجراااااااااح
ساتحدى نفسي واسطر معانااااتي
واكسر حاجز الصمت الذي
بدااااااااخلي
واعيش حرة طليقة كما
كنت طفلة لا تعرف حزتا ولا الم
سانثر ورود الحب
على كل العااااااااااشقين