وهكذا تسقط قـــلعة الــــحب في الرمـــــل .. ؟؟
يا نبع العواطف كف عن الرفد ...
يا مصب الأشجان كف عن الصب ...
يا بحر المشاعر إمنع أمواجك عن ساحل الناس ...
يا شعلة محبتي إنطفئي ...
يا كلمة حبي فلتسقط أحرفك على الفؤاد أسهم ...
على النفس ...
على الروح ..
بل على كل الجسد ...
لن أبالي سأضمك مهما عظم الألم ...
سنصرخ سويا ... و لسأقبل كل جرح نزف من وقع السهم ...
إن ضاقت عليك القلوب كلها ...
فإرجعي إلى قلبي ...
عودي إلى حضنهي ..
ضميه و إشكي ..
أعدك لن يتململ ...
إدمعي ..
إبكي ...
إصرخي..
أعلم أن لن يسمعك أحد مهما بلغ الصراخ ...
و لكني أعلم أيضا أن قلبي لن يمل حضنك ...
مهما يكون الألم سيضمك ...
إن أدمعت عيناي و رآني الناس سأقول دوع الفرح ...
و إن صرخ و سمعني الناس سأقول بهجتا و سرورا ...
لذا لن تكوني في أما إلا داخل صدري ...
بين ثنايا قلبي في عمق الفؤادي ...
نجمة ساطعة بعيدة المدى...
بل في أعلى الأفق ...
لن ينالها إلا من تعب ...
وليست رخيصة كالتراب...
بكمه ليس له ثمن ...
آه ثم آه ثم أوه ... على زمني هذا ...
فدعك يا كلمة حبي من قلوب في الجفاء مبدعه ...
من أقسى المشاعر تسقيك ...
و ظلي في قلبي مكرمة ...
تسقين من عذب مشاعري ألحانا ...
ألحانا تعزف نغمة الحب الذي ...
يبعث في النفس ما لم يشعر به إنسانا ...
فلقد علمتي أنك لن تجديه خالصا بكل حق ...
إلا مني أنا دون أي إنسانا ...
لو خرج من القلب لكان سيل من المشاعر
يملأ كل مكانا ...
بل لقلب الظلام نور و جعل السواد ألوانا ...
تضيء الأماكن و تنشر أشجانا ...
ويظل أثره باقي على مر الزمان ...
و لكنه في لبي و سيظل دائما ...
فقد كان الباب مفتوح و لكنه قفل و كسر مفتاحه